شبيبة القطاع الفلاحي تخلد فاتح ماي 2020 تحت شعار: "شباب القطاع الفلاحي متضامنون ضد جائحة كورونا ومن أجل حماية حقوق ومكتسبات الشغيلة"
تحيي شبيبة القطاع الفلاحي التنظيم الموازي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي – الاتحاد المغربي للشغل اليوم العالمي للطبقة العاملة فاتح ماي السنة، في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا والارتفاع المتنامي لحالات الإصابة والوفاة الناتجة عنه، وما كشف عنه من جرائم للرأسمالية وأنظمتها تجاه القطاعات الاجتماعية وضمنها قطاع الصحة.
كما يتزامن فاتح ماي هذه السنة ومحاولة الحكومة تمرير مشروع القانون 20.22 الخاص بتكميم أفواه مستعملي وسائل التواصل الاجتماعي، كاستمرارية لمحاولات سنها لمجموعة من القوانين التراجعية المعادية لمكتسبات الشعب المغربي في مجال حقوق الإنسان على هزالتها.
إن شبيبة القطاع الفلاحي تدعو شباب القطاع، نساء ورجالا، إلى المشاركة القوية في الأنشطة البديلة المقررة من طرف الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي والاتحاد المغربي للشغل تخليدا لفاتح ماي، كما تدعوهم إلى ابداع أشكال أخرى في احترام تام لإجراءات الحجر الصحي المعتمدة ببلادنا وذلك من أجل:
· المطالبة بحماية الأجراء بمن فيهم المشتغلين في القطاع الفلاحي من خطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا، والاشادة بدورهم من أجل ضمان مراقبة وتزويد الأسواق الوطنية.
· إدانة إصرار الباطرونا على استمرار العمل في عدد من القطاعات غير الضرورية في الوقت الحاضر، مفضلة أرباحها على أرواح أجرائها.
· التنديد بالأوضاع المادية والمهنية والمعنوية المتدهورة لعموم الطبقة العاملة وفي مقدمتهم شغيلة القطاع الفلاحي.
· وضع حد لواقع الاستغلال المكثف الذي يعانيه العاملات والعمال بالضيعات الفلاحية ومحطات التحويل والتلفيف، ومعامل الصناعات الغذائية.
· الحد من بطالة الشباب ووضع اليات لتشجيع التشغيل وتوفير مناصب له، والتراجع عن القرار الحكومي القاضي بإلغاء مباريات التوظيفات المعتمدة في قانون المالية للسنة الجارية.
· التصديق على الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان وتلك الصادرة عن منظمة العمل الدولية وملاءمة القوانين الوطنية مع مقتضياتها.
· النهوض بأوضاع الفلاحين الكادحين، وتشجيع الشباب بالعالم القروي على انشاء مشاريع فلاحية ودعمهم من أجل لعب دورهم المحوري في تحقيق التنمية القروية المنشودة.
عاشت شبيبة القطاع الفلاحي
عاشت الشبيبة العاملة المغربية
عن المكتب الوطني
الرباط في 28 أبريل 2020