أصدرالفرع الجهوي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي بسوس-ماسة بلاغا يطالب فيه بإنصاف عاملات وعمال محطة التلفيف سوبروفيل بشتوكة أيت باها بعدما تم حرمانهم من الاستفادة من تعويضات صندوق كورونا، رغم التزامهم بالحجر الصحي منذ 20 مارس 2020.
وفي ما يلي النص الكامل للبلاغ:
المطالبة بإنصاف عاملات وعمال
محطة التلفيف سوبروفيل بشتوكة أيت بها
أقدمت شركة سوبروفيل على تشريد العشرات من العاملات و العمال على إثر حرمانهم بشكل تعسفي من تعويضات شهر ابريل وماي، رغم التزامهم بالحجر الصحي منذ 20 مارس, تاريخ توقيفهم عن العمل و وعدهم بالاستفادة من تعويضات صندوق كورونا. لكن هؤلاء استفادوا من تعويض شهر مارس بمبلغ 1000 درهم وحرموا من تعويضات الأشهر الاخرى
بعد طول انتظار و أمام وضعية الفقر والحاجة وفي غياب أي مؤشر على تسوية وضعيتهم هب العاملات و العمال إلى باب الشركة ببيوكرى يوم 5 ماي وبعد تدخل السلطات المحلية لدى الشركة رجع العمال إلى بيوتهم آملين في إيجاد حل في ظرف أسبوع.
لكن الشركة ترفض الحضور للاجتماعات المقررة لفض النزاع و تتشبث باستهتارها بالقوانين و بالتزاماتها تجاه العمال و العاملات و تؤكد مرة أخرى جشعها و اهتمامها بالأرباح التي تجنيها على حساب صحة و حقوق الطبقة العاملة .
للتذكير فأن هؤلاء العاملات و العمال يشتغلون، خلال الموسم الفلاحي للسنوات الفارطة، من شهر أكتوبر إلى شهر يونيو.
أمام هذه الوضعية المأساوية فإن العاملات و العمال يحملون إدارة الشركة مسؤولية ما ستئول إليه الأوضاع خاصة أنهم فقدوا مناصب شغلهم، و دون مدخول، و التزموا بالحجر الصحي شهري مارس(10 أيام) و أبريل وماي الحالي، علما أن ضمنهم عدد من العاملات يتجاوز عمرهن 63 سنة.
ونظرالكون الشركة لم تبدي أي تجاوب مع مطالب العمال فإن الفرع الجهوي يطالب المسؤولين بالتدخل العاجل للاستجابة للمطالب الملحة و على رأسها:
- التعويض عن فترة التوقيف الممتدة من فاتح أبريل إلى يومنا هذا ، على أساس أن الشركة أوقفت العاملات و العمال و وعدتهم بالتصريح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للاستفادة من تعويض صندوق كورونا .
- استئناف العمل بمحطة التلفيف ابتداء من هذا الاسبوع إلى غاية النهاية العادية للموسم طبقا لما هو معمول به في السنوات الفارطة 2018 و 2019 .
- التعويض عن مصاريف التنقل الذي أداه العمال من جيوبهم خلال هذا الموسم.
أكادير في 15 ماي 2020
عن الفرع الجهوي