شبيبة القطاع الفلاحي تحيي اليوم العالمي للشباب 12 غشت 2020 تحت شعار: "نضال متواصل، رغم جائحة كورونا، دفاعا عن حقوق شغيلة القطاع"
تحيي الحركة الشبابية العالمية اليوم العالمي للشباب، 12 غشت، هذه السنة على وقع تفشي جائحة كورونا (كوفيد 19)، وما خلفته من ملايين الضحايا بين موتى ومصابين، دون الحديث عن الآثار السلبية لهذه الجائحة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، والذي يعتبر الشباب أكثر الفئات تأثرا بها.
وفي بلادنا نحيي 12 غشت هذه السنة في ظل الارتفاع المهول في أعداد المصابين بالجائحة والتنامي المخيف لعدد المتوفين جراءها، وعلى مستوى القطاع الفلاحي الذي لم تسلم شغيلته من خطر الإصابة بهذا الفيروس اللعين مند الأسابيع الأولى لتفشيه ببلادنا خاصة في صفوف العاملات والعمال الزراعيين ليتمدد إلى باقي شغيلة القطاع من موظفين ومستخدمين وفلاحين، وفقدان ما يقارب نصف مليون من مناصب الشغل بالقطاع الفلاحي، ما يعني تنامي البطالة خصوصا في صفوف الشباب بالعالم القروي.
إن شبيبة القطاع الفلاحي وهي تحيي اليوم العالمي للشباب لهذه السنة تحت شعار: "نضال متواصل، رغم جائحة كورونا، دفاعا عن حقوق شغيلة القطاع"، فإنها تعلن للرأي العام ما يلي:
1. استحضارها بفخر كبير لتضحيات شباب القطاع الفلاحي وعموم شغيلته، نساء ورجالا، من أجل ضمان مراقبة وتموين الأسواق الوطنية بمختلف المنتجات الفلاحية الضرورية لاستمرار الحياة اليومية، داعية شباب القطاع وعموم شغيلته وجميع المواطنين والمواطنات إلى مزيد من اليقظة والتقيد بمختلف الإجراءات الوقائية.
2. مطالبتها وزير الفلاحة ومسؤولي مختلف الإدارة والمؤسسات العمومية التابعة للقطاع بتحمل مسؤولياتهم في حماية الموظفين والمستخدمين وعمال القطاع الخاص الفلاحي من خطر فيروس كوفيد 19، وتحميل الباطرونا الفلاحية مسؤولية تعريض العملات والعمال للإصابة به بسبب جشعها وتهاونها في توفير وسائل الوقاية منه.
3. تؤكد انخراطها المبدئي ودعمها لكافة النضالات النقابية حماية لحقوق ومكتسبات الطبقة العاملة أمام تصاعد الهجوم عليها من طرف الباطرونا في استغلال مخز للظروف التي تمر منها البلاد، داعية السلطات الحكومية إلى تحمل مسؤوليتها في حماية العمال وضمان تطبيق قانون الشغل.
4. تطالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الراي والصحفيين المتابعين بسبب نشاطهم المهني، معلنة رفضها لتوظيف القضاء من أجل تكميم أفواه الصحفيين عبر تلفيق التهم إليهم.
5. تجدد تضامنها مع نضالات الشباب تلاميذ وطلبة ومعطلين، وعمال وفلاحين من أجل تحقيق الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة الفعلية بين مختلف فئات المواطنين نساء ورجالا، وتحقيق جميع مطالبهم العادلة والمشروعة؛ داعية عموم الشباب ومنظماتهم الى وحدة الصف والنضال المشترك من أجل صد الهجوم على حقوقهم ومكتسباتهم.
عن المكتب الوطني
الرباط في 12 غشت 2020