الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تطالب المدير العام لشركة الأملاك الفلاحية التدخل لفائدة عاملات وعمال عدد من الضيعات الفلاحية وتطالبه بعقد لقاء مركزي لتدارس اشكالياتهم وإيجاد حلول عاجلة لها
الى السيد: المدير العام لشركة الأملاك الفلاحية - الدار بيضاءـ
الموضــوع: طلب تدخل لفائدة
عاملات وعمال عدد من الضيعات الفلاحية وطلب اجتماع مركزي في شان أوضاعهم.
تحية
طيبة وبعد؛
يشرفنا
في الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (إ م ش) أن ننهي إلى علمكم أن عاملات وعمال عدد
من الضيعات الفلاحية التابعة لشركة الأملاك الفلاحية في المعازيز وتيداس والغرب
وسوس ماسة لا زالوا ينتظرون معالجة أوضاعهم، المستجدة منها وتلك التي لازالت عالقة
منذ سنوات، والتي كان جلها موضوع حوارات محلية، لم تمكن العاملات العمال من تحقيق
الحد الادنى المطلوب من انتظاراتهم، مع كامل الأسف، رغم كل ما أبداه ممثلو جامعتنا
على صعيد هذه الأقاليم والجهات من تفهم ومجهودات.
وبناء
عليه نذكركم، السيد المدير العام، بالملفات المطروحة كما يلي:
أ
ـ في تيداس ولمعازيز:
ـ عدم تنفيذ الإتفاقات
المتعلقة باستخلاف الخلف المتضمن في المحضر المحرر بالمديرية الاقليمية
للشغل بالخميسات في 13 ماي 2019.
ـ استمرار موضوع منحة المردوية عالقا رغم الاتفاق في
شانه منذ شهر ماي 2020.
ـ استمرار توقيف العمال المدرجين على لائحة
للعمال المرتبطين بوحدة التحويل، مع العلم أنهم التزموا باللائحة المصادق عليها
مسبقا في محضر الاجتماع 22 اكتوبر 2019 بشركة عطور المغرب؛ في حين تم استقدام 3
عاملات، بشكل غير مفهوم حتى لا نعتبر الأمر استفزازا مقصودا، للقيام بنفس الأعمال التي كان يزاولها العمال
الموقوفين.
ـ غياب فرص الشغل للعمال المدرجين بلاحة الاقدمية في
النشاط الفلاحي فيما يشتغل بعض المسجلين في هذه اللائحة لمدة 12 ساعة في اليوم.
ـ عدم انتظام زيارات طبيب الشغل الدي لم يزر الضيعة منذ
25 دجنبر 2020
ب
ـ في جهة الغرب :
ـ
الضيعة التابعة لعطور المغرب لمناصرة:
ـ
رفض معالجة موضوع المنح بشكل عادل لجعلها
أداة للتحفيز لا للتمييز واحباط العمال المجدين.
ـ
السعي لفرض توقيع العقود محدد المدة على عمال غير ملزمين بتوقيعها وتوقيفهم من
العمل بسبب رفضهم توقيع هذه العقود.
ـ
عدم تنفيذ الالتزام المكتوب للإدارة بالزيادة في أجور العمال المتفق عليها مند
سنوات.
ـ
وضع حد لتدهور تدبير العمل في هذه الضيعة بما أدى إلى تدني مردوديتها بشكل غير
مسبوق، مما يهدد استمرار فرص الشغل فيها.
ـ
ضيعة سيدي الكامل / بلقصيري ،سيدي قاسم:
ـ
تأخير الاجتماعات لدى مندوبية الشغل دون مبرر معلوم رغم الدعوات التي تتوصل بها
إدارة الضيعة بمدة كافية لتقديم الاعتذار قبل حلول الموعد المحدد الذي تقترحه في
الغالب إدارة الضيعة نفسها.
ـ
التلاعب باتفاق تدويم العمال مما أدى الى افراغه من محتواه رغم أنه كان واضحا
ودقيقا في صياغته، ورغم أن إدارة الضيعة جددت الإتزام بتنفيذيه أمام مفتش الشغل واللجنة
الاقليمية للبحث والمصالحة في عمالة سيدي قاسم.
ـ
مواصلة التمييز ضد العمال بسبب انتسابهم النقابي حيث يظهر ذلك جليا في المنح
والساعات الإضافية وأيام العمل وفي تشغيل
أبناء العمل.
ج
ـ في جهة سوس ماسة :
تنامي التوثر على مستوى المنطقة بشكل
عام؛ مما يفرض ضورة التعجيل بفتح حوار جاد و مسؤول مع المكاتب النقابية التابعة
للجامعة بكل من ضيعة سعودة بإقليم تارودانت وضيعة بلفاع بإقليم اشتوكة أيت بها؛
والاستجابة للمطالب المشروعة للعمال بهتين الضيعتين والحفاظ على مناصب الشغل.
وعليه،
فنظرا لملحاحية القضايا المطروحة أعلاه، وتفاديا لتنامي التوتر في الوحدات
والمؤسسات المشار إليها، وبعد استنفاد مراحل التواصل والحوار على المستوى المحلي؛
فإننا نبادر اليوم، وبروح إيجابية، بطلب لقاء مركزي مع إدارتكم لحلحة الوضع في هذه
الضيعات وتطويق تداعياته السلبية، عبر انصاف العمال المستكين بما يحقق الشروط
الضرورية للسير العادي للعمل.
في
انتظار ذلك تقبلوا السيد المدير العام عبارات مشارعنا الصادقة و السلام.
عن المكتب الجامعي